مثل العديد من الخريجين الجامعيين ، أنهيت دراستي بدون وظيفة مصطفة على الفور. كنت أخطط أصلاً للدخول في العلاقات الدولية ، لكن فترة التدريب في الأمم المتحدة أظهرت لي كم كان هذا الطريق خاطئًا بالنسبة لي. (الغرور الكبير والبيروقراطية؟ لا ، شكراً.) مع تراكم نفقات المعيشة الخاصة بي بعد التخرج ، علمت ، أنه كان عليّ أن أتحرك بسرعة - فالتقدم إلى وظائف لم أكن متأكدة من رغبتي فيها حتى الآن. لذلك ، ارتديت بدلة العمل الخاصة بي ، وطبعت سيرتي الذاتية ، وسرت إلى أبواب وكالة التوظيف المؤقتة.
على الرغم من أنه لم يكن خياري الأول في ذلك الوقت ، فقد انتهى الأمر بالتحول إلى أفضل قرار يمكن أن أتخذه بنفسي. بعد أشهر من التجول ، اكتسبت الحافز والخبرة والراتب الثابت. وفي النهاية ، كان ذلك مفيدًا في توجيهي إلى مكاني اليوم. إذا وجدت نفسك عالقًا في البحث عن وظيفة بلا نهاية ، ففكر في التالي.
1. من الأسهل العثور على وظيفة مؤقتة أكثر مما تعتقد
إن تأمين وظيفة مؤقتة غالباً ما يكون سريعًا ومنخفض الجهد ، خاصة إذا كنت تمر بوكالة كما فعلت. للبدء ، كل ما عليك فعله فعلاً هو إعداد سيرة ذاتية وخطاب تغطية - مصمم خصيصًا لنوع الوظيفة التي تبحث عنها - ثم تواصل لتحديد موعد مع وكالة مجاورة. بمجرد مقابلتك مع وكيل التوظيف المعين ، يمكنك مشاركة بعض التفاصيل حول أسلوب عملك ومجموعة المهارات ونوع الوظيفة والمنظمة التي تبحث عنها.
بعد جمع هذه المعلومات ، سيبحث المجند الخاص بك عن فرص مفتوحة تبدو مناسبة تمامًا وتعرض سيرتك الذاتية لتلك الشركات - عادةً دون أي تكلفة عليك. ربما لا يزال يتعين عليك قضاء بعض الوقت في صياغة رسائل الغلاف وإجراء المقابلات قبل أن تحصل على عرض (مثل أي وظيفة أخرى) ، ولكن بأي طريقة تقوم بشرائه ، فإنك تبحث عن توفير كبير في الوقت والجهد.
كمكافأة ، هناك عادةً العديد من الشركات التي تبحث عن عمال بدوام جزئي ، مما يتيح لك متسعًا من الوقت لتكريس طلبات التوظيف. فقط قم بتوضيح لمجند التوظيف الخاص بك عدد الساعات في الأسبوع التي ترغب في العمل بها من البداية ، ومن المحتمل أن يتمكنوا من العثور على شيء يناسب جدولك.
2. Temping يدفع الفواتير (دون أن يجعلك بائسة)
عند مواجهة الضغوط المالية المتمثلة في البطالة ، عادةً ما يسير الأشخاص في اتجاهين: الذعر وقبول الوظيفة التي يعرفون أنهم لن يعجبهم ، أو التمسك بها على أمل أن يظهر شيء أفضل قبل فحص الإيجار التالي: بسبب. لكن ليس عليك أن تختار بين الانكسار والبؤس ، فالتبديل هو البديل المثالي لهذا السيناريو.
عندما تذهب من خلال إحدى الوكالات للعثور على وظيفة ، يكون لديك رأي كبير في المكان الذي ستوضع فيه. لذا ، إذا ما توافقت مع منظمة تعتقد أنك ستحتقرها ، فيمكنك المرور دون الشعور بالذنب. إن الشيء العظيم في شركات التوظيف في هذه الوكالات هو أنها تتحرك بسرعة - من مصلحتها الفضلى ملء الوظائف المفتوحة في أسرع وقت ممكن ، حتى يتمكنوا من العثور عليك في كثير من الأحيان فرص متعددة في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. (على الرغم من أن الأميال قد تختلف حسب الظروف.) وبهذه الطريقة ، يمكنك العثور على توازن جيد بين الدخل الذي تحتاجه والخبرة التي تريدها.
3. Temping يعطيك ركلة في بعقب تحتاجه
لإعادة تدوير سطر من كتاب الفيزياء في مدرستك الثانوية ، يميل كائن في وضعه إلى الراحة ، بينما يميل كائن في الحركة إلى البقاء في الحركة. الترجمة: حتى لو كان لديك متسع من الوقت للتقدم إلى الوظائف عندما تكون عاطلاً عن العمل ، فقد يكون من الصعب تحفيز الدافع للقيام بذلك عندما تباطأ معدل وتيرة حياتك كثيرًا.
من ناحية أخرى ، إذا كنت معتادًا على التمسك بروتين وقضاء وقتك بشكل هادف ، فستكون بطبيعة الحال في حالة ذهنية أكثر نشاطًا - ومن المحتمل أن تشعر بمزيد من التقدير.
قد يبدو الأمر غير بديهي ، ولكن هذا سيناريو يؤدي فيه قضاء وقت أقل في البحث إلى زيادة الإنتاجية. فكر في الأمر: إذا كنت تتسكع في بيجاماتك في المنزل طوال اليوم ، وتجول في مواقع العمل مع تلفاز trashy في الخلفية ، فهناك فرصة جيدة لأنك ستقضي وقتًا أطول في التنقل أكثر من العمل الفعلي في التطبيقات.
وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالذنب والشك الذاتي واليأس. إذا عدت وأنت تشعر بالإنجاز بعد يوم حافل في المكتب ، فهناك فرصة أفضل بكثير للحفاظ على الثقة والقيادة اللازمة أثناء البحث عن وظيفة.
4. Temping يعرضك إلى متنوعة
تعني الطبيعة غير الدائمة للإثارة أنك ستتمكن من تجربة المزيد من الوظائف في فترة زمنية أقصر مما كنت ستفعل ، مما يجعل هذا هو الخيار الأمثل للأشخاص الذين لا يعرفون ما يريدون بعد ذلك أو يتطلعون إلى توسيع نطاق وظائفهم الكفاءات الأساسية. إذا وقعت في أي من تلك المعسكرات ، فقم بإعداد قائمة قصيرة بأنواع الوظائف والشركات التي ترغب في تجربتها ، ثم قم بمعالجتها بالترتيب من الأعلى إلى الأقل أولوية.
مع حصولك على المزيد والمزيد من الخبرة تحت حزامك ، ستكتشف بطبيعة الحال ما تحب ولا تحب في العمل. ناهيك عن ذلك ، فإن العمل في عدد من المساحات والوظائف وحتى أنواع الشركات المختلفة سيساعدك على انتقاء بعض المهارات الجديدة على طول الطريق - والتي قد تكون لا تقدر بثمن في تميزك عن الحشد عندما تبدأ في النهاية في البحث عن شيء أكثر طويل الأمد.
5. Temping هو الشكل النهائي للشبكات
لقاءات ذات صلة بالصناعة أو ساعات سعيدة للشركة هي شيء واحد ، ولكن لا توجد طريقة أفضل للتعرف على شخص ما من خلال العمل معهم. إذا انتهى بك الأمر في عدد قليل من الشركات المختلفة كدرجة حرارة ، فربما ستعمل عن كثب مع مجموعة متنوعة من الأشخاص الذين سيتعرفون عليك على مستوى أعمق. عندما يشهد شخص ما ذلك شخصيًا بأسلوب عملك ، ونقاط القوة ، والفوز الأكبر ، فإنها تشكل مرجعًا أكثر قيمة من اتصال ينكدين العشوائي.
و من يعلم؟ قد يكون هؤلاء الأشخاص قادرين على ربطك بفرصة متفرغة ، سواء كانت في مؤسستهم الحالية أو صديق أو شركة أحد أفراد أسرته أو في مكان عمل آخر أبعد من ذلك. طالما كنت تقوم بعمل جيد وتستغل الوقت للتواصل مثل المحترف ، فستتمكن من فتح عالم جديد بالكامل من الفرص لنفسك.
قد لا تصبح درجة الحرارة ما كنت تحلم به عندما كنت طفلاً ، لكنه لا يزال خيارًا محترمًا تمامًا - وفي كثير من الحالات ، خيار استراتيجي مثير للدهشة. لقد استخدم الكثير من الأشخاص (بمن فيهم أنا منهم) هذه المواقف كنقطة انطلاق للانطلاق في مهن ناجحة طويلة الأجل.
على الرغم من أنه من الشائع الشعور بالفشل في الاستقرار لأي شيء أقل من وظيفة أحلامك ، إلا أن الحقيقة هي أن الانحراف عن المسار القياسي (حتى لو كان مخيفًا في ذلك الوقت) قد يؤدي أحيانًا إلى نتيجة أفضل. خذ مني: لقد ساعدتني المهارات والخبرات التي اكتسبتها في وظيفتي المؤقتة في بدء أول وظيفة لي بدوام كامل ، وحياتي المهنية في الموارد البشرية ، وفي النهاية ، مقعد على الطاولة التنفيذية.
