أنا لست شخصًا يتدفق من أي وقت مضى على حبي الدائم للكتب. كان أول كتاب أتذكر القراءة عندما كان عمري 20 عامًا.
ومع ذلك ، من العمل كمدير لمتاجر البيع بالتجزئة وفي مركز الاتصال ، إلى العمل كمدير للمحتوى والآن كمدير تسويق أول لإحدى أكبر شركات النشر في العالم ، فإن القراءة كانت النشاط الوحيد الذي ساعدني على التقدم مهنيًا.
خلال مسيرتي المهنية ، تعثرت على العديد من المزايا التي توفرها القراءة ، واليوم ، أعتقد أنها واحدة من أفضل الطرق وأكثرها تكلفة ومرونة يمكنك من خلالها تحسين نفسك مهنيًا.
ولكن ليس لديك لاتخاذ كلامي لذلك. فيما يلي خمسة أسباب مدعومة بالعلوم التي تجعل من التقاط كتاب (أو ربما بشكل أكثر واقعية ، تشغيل Kindle) من شأنه تحسين حياتك المهنية:
1. يقلل من الإجهاد
في حياتك المهنية ، عليك أن تتعلم كيفية إدارة مستوى الإجهاد بنجاح ، حتى لا تتجول مثل طباخ الضغط على وشك أن ينفجر على رئيسك في العمل أو زملائك أو موظفيك.
أدخل: الكتب.
وجدت الأبحاث الحديثة أن قراءة ست دقائق فقط في اليوم يمكن أن "تقلل من مستوى التوتر بأكثر من الثلثين".
في الواقع ، تتفوق القراءة على الاستماع إلى الموسيقى وشرب فنجان من الشاي والقيام بنزهة ، باعتبارها أداة لتخفيف الضغط.
لذلك ، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالتوتر ، بدلاً من الوصول إلى الحلوى ، يمكنك تناول كوب من النبيذ أو الصراخ في وسادة ، للحصول على كتاب بدلاً من ذلك.
2. يساعدك على النوم
أنت لست في أفضل حالاتك عندما تكون غيبوبة ، لكن النوم قد يكون أسهل من القيام به.
تُظهر الأبحاث أن القراءة هي إحدى أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها الاستعداد للنوم ، وستحصل على نوم ليلي أفضل مما لو كنت تشاهد التلفزيون في نفس الوقت.
3. أنه يحسن مهارات صنع القرار الخاص بك
في المتوسط ، يتخذ البالغون 35000 قرار يوميًا. وبطبيعة الحال ، تريد منهم أن تكون جيدة.
لست مضطرًا لإخبارك بمدى أهمية تجنب إصدار أحكام غير مدروسة أو متهورة أو مفاجئة. ولكن هل تعلم أن القراءة سوف تساعدك على الابتعاد عن هذا الفخ؟
اكتشفت الأبحاث التي أجراها ثلاثة من علماء جامعة تورنتو أن قراءة الأدب الخيالي "يمكن أن تؤدي إلى إجراءات أفضل لمعالجة المعلومات بشكل عام ، بما في ذلك تلك الخاصة بالإبداع." حيث ، كانت أكثر راحة مع الغموض.
الترجمة: ستساعدك قراءة الخيال على تحسين قدرتك على اتخاذ القرارات من خلال تقليل حاجتك إلى إصدار أحكام سريعة - وربما غير عقلانية - لأنك ستكون أكثر انفتاحًا على المواقف الغامضة.
4. يجعلك قائد أفضل
غالبًا ما يتم تصوير القوالب النمطية كأشخاص يتجنبون الاتصال المباشر وجهاً لوجه للاستفادة من غمر أنفسهم في كتاب.
ولكن ، هذا لا يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة.
عندما يتعلق الأمر بالتواصل بشكل أفضل مع الناس ، وجدت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين يقرؤون لمدة 30 دقيقة فقط في الأسبوع يبلغون عن شعور أقوى بالتعاطف.
القدرة على التواصل مع الآخرين - لتضع نفسك في مكانهم - هي مهارة يشترك فيها القراء مع أفضل القادة.
5. يجعلك أكثر ذكاء
دماغك يشبه العضلات ، وتحتاج إلى ممارسة الرياضة للحفاظ على صحتها. بالتأكيد ، هناك ألغاز سودوكو والكلمات المتقاطعة ، ولكن القراءة هي وسيلة رائعة للحفاظ على لياقتك العقلية.
فكر في الأمر بهذه الطريقة: بشكل عام ، إذا لم ترفع الأثقال ، فلن تزداد قوة. بمرور الوقت ، ستصبح عضلاتك أضعف. إذا تدربت على الأوزان ، فستتمكن من تحسين قوتك. الشيء نفسه ينطبق على عقلك. كلما مارست تمرين دماغك ، كلما كان أداء أفضل.
لذلك ، فإن القراءة لن تساعدك فقط على تعلم أشياء جديدة ، بل ستحسن ذكائك العام أيضًا.
في هذه المرحلة ، آمل أن أقنعتك بأن تلتقط (أو تنزل أو تستعير) كتابًا. أثناء قراءة أي شيء بداية ، تتمثل إحدى طرق إضافة القيمة بسرعة في البحث عن كتاب يساعدك في بناء المهارات ذات الصلة بحياتك المهنية أيضًا. فيما يلي بعض الخيارات الجيدة:
- 6 كتب يجب أن تقرأها إذا كنت ترغب في إنشاء اسم لنفسك
- 7 كتب يجب أن يكون لدى جميع القادة العظام على رفوفهم
- 21 كتابًا من شأنها أن تساعدك على التقدم في العمل ، وفقًا لأفضل المدربين في مجال التوظيف
بالطبع ، أوصي أيضًا بالقراءة للمتعة أيضًا. حقا ، أي شيء تلتقطه سيحسن من مفرداتك.
قبل كل شيء ، ضع في اعتبارك أنه على الرغم من أن مواد البودكاست والدورات التدريبية ذات قيمة بالتأكيد ، فإنك لا ترغب في ارتكاب خطأ التفكير في الكتب.
بمجرد البدء في القراءة مرة أخرى ، أعدك أن ترى فرقًا.
