أنت تفتخر بكونها دقيقة. تترك وسادة دائمًا في حالة وجود حركة مرور. ونعم ، في بعض الأحيان تصل إلى وقت مبكر قبل الاجتماعات - والاجتماعات الاجتماعية - التي يجب عليك أن تقتلها بعض الوقت حتى لا تكون مبكراً.
وبصفتك شخصًا مدركًا جدًا للوقت ، فأنت تفكر أيضًا في جداول الآخرين. لن تحلم أبدًا بأن تكون الشخص الذي يرسل نصوصها "على بعد خمس دقائق" ، عندما تغادر شقتها فعليًا ، ولا يمكنك تغيير أوقات الاجتماعات ، مما يضطر جهة اتصال لإعادة ترتيب فترة ما بعد الظهر بالكامل. وعلى الرغم من أن هذه الأساسيات موضع تقدير ، فمن الممكن أن تكون دقيقة وفي الوقت نفسه لا تزال تحمل علامات تبذر الوقت.
كيف ذلك؟ لأنه حتى لو احتفظت بكل اجتماع لمدة 30 دقيقة لمدة نصف ساعة ، فسيشعر الناس بأن وقتهم يضيع إذا لم يحققوا ما خططوا له.
في ما يلي العلامات التي تدل على أنك (تدري) هي الوقت المبذر - وما يمكنك القيام به حيال ذلك:
1. جهات اتصال الشبكات الخاصة بك لا تبقى على اتصال
هل يقول الناس ، "دعونا نبقى على اتصال" ، ثم يبدو أنه يتفادى مكالماتك ورسائل بريدك الإلكتروني؟ أنت تعلم أنه ليس من المفترض أن تسمح لشبكتك بالبرد - لكنك أيضًا لا ترغب في عبورها لإرسال رسائل بريد إلكتروني تهديد أو مشؤومة حول التجمع. فلماذا لا يستجيب هذا الشخص؟
إليك ما يمكن أن يحدث: إذا كنت تقضي وقتًا طويلاً في التبلور ولم يكن لديك وقت لمناقشة أي شيء ذي أهمية مهنية ، فستتغير طبيعة علاقتك. عادةً ما يرغب الموجهون في معرفة ما يجري في مهنهم وكيف يمكنهم المساعدة ؛ ربما يريد ذلك الزميل في المؤتمر الذي يعمل في نفس الوظيفة في نفس الصناعة التحدث مع بعض المتاجر. لذلك ، إذا كنت تقضي وقتًا كاملًا في الحديث عن خطط عطلتك المقبلة ، فقد يقول جهة الاتصال الخاصة بك ، "دعنا نتناول القهوة مرة أخرى في وقت ما" ، ولن نتابعها أبدًا.
المأزق
لإنقاذ هذا الموقف ، في المرة القادمة التي تتواصل فيها ، تتواصل مع فكرة محددة ، أو سؤال أو مقالة مهنية. مرر شيئًا مناسبًا - وموجزًا - وتمتع بتبادل مثمر عبر البريد الإلكتروني قبل أن تطلب الاجتماع مرة أخرى. ثم ، للقاءات المستقبلية ، حاول قصر التحديثات الشخصية على الثلث الأول من وقتك معًا.
2. زملائك في العمل يعيدون توجيه المحادثة دائمًا
إنه لأمر رائع أن تعجبك زملائك في العمل. من الأفضل أن يكون لديك علاقة جيدة معهم. وإنه لأمر رائع أن يلهمك العصف الذهني.
ومع ذلك ، خلال الاجتماعات ، هل وجدت أنك تقضي وقتًا طويلاً في مناقشة البندين الأول والثاني بحيث لا تصل إلى بقية جدول الأعمال؟ أو ربما لاحظت أن نقطة المنتصف ، عندما تتوقف عن التنفس ، شخص ما يقفز ، يقول إنها فكرة رائعة ، ويقترح على الفور الانتقال إلى العنصر التالي؟
باعتباري شخصًا يفكر ويتحدث في مليون ميل في الدقيقة ، كان علي أيضًا أن أعمل على ذلك. أعلم أنك لا تحاول التنبيه إلى زملائك: أنت متحمس فقط. إليك بعض الأشياء التي أفعلها عندما أظن أنني ربما وقعت في خضم المحادثة.
المأزق
بالنسبة للمبتدئين ، ما لم تقدم عرضًا تقديميًا ، يجب ألا تفوق مدة حديثك نظير أي من زملائك. تمامًا كما تريد تجنب أن تكون أول شخص (أو آخر) يغادر حفلة ، حاول تجنب التحدث أكثر من غيرها. إذا كنت تتناغم كثيرًا في نقطة واحدة ، فتراجع قليلاً في النقاط القليلة التالية.
ماذا لو كنت قد تحدثت بالفعل (كثيرًا) ، لكن الآن لديك فكرة رائعة؟ في كثير من الأحيان ، يمكنك تجنب هذا الشعور من خلال قراءة جدول الأعمال قبل الاجتماع. إذا كانت لديك آراء قوية حول العنصر الثالث ، فركّز على أن تكون مستمعًا جيدًا للنقطتين الأوليين وأنقذ وقتك. إذا لم يكن هناك جدول أعمال ، اسأل نفسك عما إذا كانت فكرتك يمكن أن تنتظر. إذا كان القرار سيتم اتخاذه ، بكل الوسائل ، شارك أفكارك. ولكن إذا كان بإمكانك المتابعة بسهولة عبر البريد الإلكتروني ، فدع زملائك يتحدثون حتى يتسنى للجميع الاستماع إلى الموضوعات التي كانوا يأملون في سماعها. (المكافأة: في كثير من الأحيان يكون لدى زميلك نفس الفكرة أو السؤال الذي طرحته ، لذلك سوف يستمر طرحه!)
3. رئيسك هو إدارة لك
ربما رئيسك هو micromanager الكلاسيكية ويريد أن يرى عمل الجميع قبل أن يذهب إلى أي مكان. ولكن إذا شعرت أنه يبدو أنه مروحية تربى بك أكثر من زملائك في العمل ، فقد يكون هناك المزيد. خاصةً إذا قام بأشياء مثل تقديم ملاحظات حول كيفية تقليص كل بريد إلكتروني أو يريد المرور قبل التقديم في أي اجتماع.
بالتأكيد ، يمكنك الاستمرار في ربط النظام والاستمرار في إرسال مقالات الفقرة الخمس للمدير الخاص بك لتقليصها إلى ثلاث رسائل بريد إلكتروني - و 22 شريحة لها لتقليصها إلى 15. أو يمكنك التغلب عليها حتى تتمكن من القيام بها بنفسك.
المأزق
طريقة واحدة للبدء هي أن تسأل نفسك ما هي النقاط الحيوية. لنضعها بطريقة أخرى: إذا كتبت تغريدة حول هذا البريد الإلكتروني ، فماذا ستقول؟ يمكنك الاحتفاظ بهذه الرسالة المكونة من خمس فقرات في مستند Word ، أو ذلك العرض التقديمي الطويل تحت اسم مختلف ، لكن تجول فيه بنفسك وقم بقص أي خطوط موجودة لمجرد أنها "تبدو جيدة" ، وكذلك تلك التي توفر سياقًا غير ضروري فقط .
تذكر ، ليس هذا هو البريد الإلكتروني الوحيد الذي يمكنك إرساله على الإطلاق. إذا كان شخص ما يريد المزيد من المعلومات ، فسوف يسألهم كثيرًا. في غضون ذلك ، لن يُنظر إليك على أنك الشخص الذي يرسل رسائل إلكترونية مضيعة للوقت (ربما لن تتم قراءتها على أي حال) ، وسوف يتوقف رئيسك عن طلب الحصول على نسخة منه في كل شيء. ترجمة: الجميع يفوز!
حتى لو كنت قد طورت سمعة باعتبارها الوقت المبذر ، يمكنك اتخاذ خطوات لتغيير كيف رأيت. ستشكر جهات الاتصال الخاصة بك وزملائك ومديرك - وسيطلب بسهولة أكبر رأيك.
